«أسوشيتدبرس»: انقسام بين الأمريكيين حول أداء ترامب في رئاسته الثانية
«أسوشيتدبرس»: انقسام بين الأمريكيين حول أداء ترامب في رئاسته الثانية
كشف استطلاع رأي نشرته وكالة أسوشيتدبرس، اليوم الأحد، أن الكثير من الأمريكيين لا يتفقون مع الجهود العدوانية التي قام بها الرئيس دونالد ترامب لسن أجندته بسرعة في ولايته الثانية، حتى بين أوساط الحزب الجمهوري.
وأشار الاستطلاع إلى أن الأمريكيين يميلون بشكل واضح إلى الاعتقاد بأن ترامب كان يركز على أولويات خاطئة بنسبة ضعف تقريبًا مقارنة بمن يعتقدون أنه ركز على الأولويات الصحيحة.
وتظهر نتائج الاستطلاع أن نحو 40% من الأمريكيين اعتبروا أن ترامب كان رئيسًا "مروعًا" في فترته الرئاسية الثانية، في حين اعتبر 10% منهم أن أداءه كان "سيئًا".
وفي المقابل، قال نحو 30% إنه كان "عظيمًا" أو "جيدًا"، في حين وصف 20% أداءه بأنه كان "متوسطًا".
توقعات الأمريكيين
على الرغم من الدراما التي صاحبت الأيام الأولى لولاية ترامب الثانية، لم يكن غالبية الأمريكيين مصدومين، حيث قال 70% من البالغين إن الأشهر الأولى في ولاية ترامب الثانية كانت كما توقعوها إلى حد كبير.
ومع ذلك، فإن هذا لم يعنِ بالضرورة رضاهم عن ما حدث، إذ عد كثيرون التصرفات الرئاسية كانت تتجه في مسار غير متوقع بالنسبة للبعض.
ومن جهة أخرى، بدا أن الديمقراطيين أكثر استياءً من أداء ترامب في ولايته الثانية مقارنة بما كانت عليه الحال قبل تنصيبه في 20 يناير.
يركز على موضوعات خاطئة
ويعتقد نحو ثلاثة أرباع الديمقراطيين أن ترامب يركز على موضوعات خاطئة، في حين يرى نحو 70% منهم أنه كان رئيسًا سيئًا حتى الآن، وهو ما يمثل زيادة واضحة عن نتائج استطلاع يناير التي أظهرت أن 60% من الديمقراطيين كانوا يعتقدون ذلك.
أما في صفوف الجمهوريين، فإن الدعم لترامب ما زال قويًا، رغم ترددهم في تأييد أولوياته.
قال نحو 70% من الجمهوريين إنه كان رئيسًا جيدًا على الأقل، ولكن أقل من نصفهم فقط رأوا أن أولوياته كانت صحيحة في الغالب، في حين اعتبر نحو الربع أنها كانت مزيجًا متوازنًا، وأعرب نحو 10% من الجمهوريين عن اعتقادهم بأن أولويات ترامب كانت خاطئة في الغالب.